هي كلمات تهمس بها شفتاي كلما أمسكت تلك الورده ، فكلما شممت رائحتها انتابني شعور غريب يحملني إلى عالم آخر ، منذ أن حملتها يداي , أدخلتني إلى عالم لا أرى كمثله شبيه ، عالم تتجسد به المحبه على هيئة سلاسل تعشقك فلا تتركك ، وتتراقص به كؤوسٌ من فضه فتدنو منك لتُخبِرُك بأن ترتشف قليلاً من عصير الجنون ريتما تتغلغل تلك السلاسل جسدك بدفئ وحنان ، مغمض العينين بقماشه حرير صنعت من عشق !
دعوني أصف لكم تلك الورده قليلاً ..
هي ورده تحمل ما تحمله الورود الأخرى من جمال ، لكنها أتت من ذلك العالم ,
فإني أرى فيها !،
جذور من طيبه تسبح في تربه ناعمه من هدوء ،
وساق قصيره صامده من وفاء ،
و رقه متعلقه بتلك الساق كالأوراق تتساقط منها حبات الندى بحنان من ماء العطاء ،
وفي أعلى تلك الساق تظهر تلك الورده الخجوله ,
لها لون من الحب الأحمر ،
تنبع منه رائحة الجنون الأبيض !
،
،
إلى أن إشتممت رائحتها ، فتبسمت شفتاي متحدثه وعليها دهشه " يا إلهي ما أجمل تلك الرائحه ! "
،
،
هناك تعليق واحد:
وكيف لا وهي من عالم "المحبه" !
كم نَدُر وجودُه في هذه الدنيا ..
وكم اشتقت للقياه في ذلك العالم ..
عالمٌ , مليءٌ بالوفاء والاخلاص
عالمٌ ، تدمع العين من جماله وروعته
عالمٌ ، هواءُهُ العشق وماءُهُ الجنون
فهل لذلك العالَم من سبيل ؟!
رائع , من أجمل ماقرأت ،، تابع كتاباتك
بالانتظار ..
إرسال تعليق