الاثنين، 7 مارس 2011

يا إلهي ما أجمل تلك الرائحه !

هي كلمات تهمس بها شفتاي كلما أمسكت تلك الورده ، فكلما شممت رائحتها انتابني شعور غريب يحملني إلى عالم آخر ، منذ أن حملتها يداي , أدخلتني إلى عالم لا أرى كمثله شبيه ، عالم تتجسد به المحبه على هيئة سلاسل تعشقك فلا تتركك ، وتتراقص به كؤوسٌ من فضه فتدنو منك لتُخبِرُك بأن ترتشف قليلاً من عصير الجنون ريتما تتغلغل تلك السلاسل جسدك بدفئ وحنان ، مغمض العينين بقماشه حرير صنعت من عشق !

دعوني أصف لكم تلك الورده قليلاً ..

هي ورده تحمل ما تحمله الورود الأخرى من جمال ، لكنها أتت من ذلك العالم ,

فإني أرى فيها !،

جذور من طيبه تسبح في تربه ناعمه من هدوء ،

وساق قصيره صامده من وفاء ،

و رقه متعلقه بتلك الساق كالأوراق تتساقط منها حبات الندى بحنان من ماء العطاء ،

وفي أعلى تلك الساق تظهر تلك الورده الخجوله ,

لها لون من الحب الأحمر ،

تنبع منه رائحة الجنون الأبيض !

،

،

إلى أن إشتممت رائحتها ، فتبسمت شفتاي متحدثه وعليها دهشه " يا إلهي ما أجمل تلك الرائحه ! "

،

،

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

وكيف لا وهي من عالم "المحبه" !

كم نَدُر وجودُه في هذه الدنيا ..
وكم اشتقت للقياه في ذلك العالم ..

عالمٌ , مليءٌ بالوفاء والاخلاص
عالمٌ ، تدمع العين من جماله وروعته
عالمٌ ، هواءُهُ العشق وماءُهُ الجنون

فهل لذلك العالَم من سبيل ؟!


رائع , من أجمل ماقرأت ،، تابع كتاباتك

بالانتظار ..