السبت، 31 مايو 2008

إلى نساك . . انساه . .





وداعا . .



بعد حوار طويل بيني وبين صديق قريب من قلبي
قبل بضعه ليالي حول صدي آخر كان احد اقرب الأصدقاء لي . .

فقد دامت صداقتنا ما يقرب الثلاث سنوات ونصف السنة !
لكن بعد كل تلك السنوات من الصداقة المقرب التي كانت "في تفكيري"

أنها صداقه تحوي المحب في الله. . لا صداقة مصلحة أو صداقة نفاق أو استغلال

. .

وبعدما تطورت هذه الصداقة "في تفكيري آن ذاك" إلى ما أعلى من الصداقة وهي الأخوه . .

فقد كنا تقريبا لا نفارق بعض إذا خرجنا مع بعض . .

على الرغم من أن الناس بدأت بالتحدث عنا . .

فالبشر لا تستطيع أن تترك هذه العادة السيئة وهي "رؤية الظاهر والتحدث عنه"

بطريقه قد تضر الطرف التي تم التحدث عنه وهو ما يسمى بــ"الشائعات". .

إلا أننا بقينا مع بعض ولم يترك أحدنا الأخر . .

فقد كانت صداقتنا صداقه كانت الثقة بها تعلو أعلى مراتبها . .

وكانت الأيام التي لا يرى بعضنا الأخر لا تخلو من المكالمات أو الرسائل . .

الا أنه بعد تلك السنوات بدأ ذلك الصديق بالتهرب من رؤيتي وبدأ بعدم

الرد على مكالمات أو رسائل الــ sms التي كنت أرسلها إلى هاتفه

وعندما كنت أراه واسأله عن سبب عدم رده على اتصالاتي أو رسائلي

كان يبدأ بإخباري بسلسلة الأعذار التي حفظتها من كثر ما يعيدها علي كل مره !
أو كانت دائما ما تعلو شفتيه تلك الابتسامة الخبيثة التي هي باعتقاده

تجعله بريء أمامي من تصرفاته الغريبة التي لا اعلم ما سببها . .
وعندما كنت اطلب منه إخباري بالأسباب التي جعلته بالابتعاد عني كان يتهرب من الإجابة. .

أو انه كان يخبرني بأنه لا يوجد شي تغير فنحن مازلنا أصدقاء مقربين. .

لكني تصرفاته كانت عكس كلامه تماما. .!
بعد مواقف كثيرة جدا وتصرفا غير متوقعه . .

بدأت بالاكتشاف شخصيته الحقيقية . .

كانت شخصية استغلال . . شخصية لا تعرف معنى الصداقة الحقيقي . .

كانت شخصية تلك التي تركض وراء أهوائه . . كانت شخصية تبحث فقط عن التسلية . .

كانت شخصية تضحي بكل شي وراء فرحة الدنيا. . !
لا مبالية إن كانت جرحت "فلان أو علان" ولا تقدر أفعال أو اهتمامات أصدقائه . .


( ( وأنا إلى الآن لا أعلم ما السبب في ابتعاده ) )
.

! ! !

الاثنين، 5 مايو 2008

3\5\2008


في هذا التاريخ . . قبلت منظمة حياتي اكتشافي
في أن الحياة مجرد لعبة قذرة . . !
فقد تبين لي أن الغش . . و الكذب على الناس . .
والخداع . . واللعب عليهم . . وحتى استغلال عاطفتهم . .
هي صفات أغلبية من يعيش على هذا الكوكب الغريب !
. . .
وأنها باتت صفات غير غريبة على الناس . . فقد أصبحت طبيعية
حيث أن من عنده هذه الصفات يتفاخر بها . .
ولا يعترف بأنه على خطأ !
. . .
أما أن تكون أنت الإنسان المحترم . . ذا الأخلاق الرفيعة . .
ذو القلب الطيب . . صاحب النوايا الحسنه . . أن تكون إنسان
يحمل ويهتم لمشاعره ومشاعر غيره . . لا فهذه صفات الضعيف
المستضعف !
الذي يكون في هذه الدنيا ذاك الفتى الجالس في زاوية
غرفة معتمه . . فارغة لا يعلم عنها أحد . .


فوداعا لك يا دنيا . . و وداعا لسلامتك العمياء . . !