
في هذه الليلة . . بعد مرور منتصف الليل ، و مرور
ما يقارب الــ "6570" يوم من بعد أول شهقه شهقتها
و أول دمعة نزلت من عيناي ، وبعد استنشاقي أول نفس لي
على متن هذا الكوكب ، و في مضمار هذه الدنيا .
أكون قد أكمل عامي الثامن عشر في هذه الحياة :)
.
قد يستغرب البعض أني من الذي ولدو في عام 1991 م
فقد مررت بعديد من المواقف التي كان الكثير ممن تعرف علي
من أصحابها يندهش أني في هذا العمر ،فغالبا من يراني أقل
عمر يعطيني إياه يكون مابيت الـ 19 إلى الـ 23 !
قد يعتبر في الكويت "خاصة" أن من يصل إلى هذا العمر قد
وصل إلى مرحلة إنتقالية جديدة ، فهي مرحلة يحصل ذويها
على رخصة القيادة (الليسن) ومن بعدها إلى أبواب الجامعة :)
وأنا أعتبرها المرحلة التي تخرج منها الفراشة من شرنقتها
لما يحصل عليه أصحابها من حرية أكثر في الحياة .
.
.
كثيرة جدا 18 عام على وجه الأرض !
فمن خلالها إستمرت علاقات وصداقات منذ الطفولة ، وفيها
من دامت صداقتة فقط كزميل في المدرسة ، و أخرى مرت مر السحاب !
تعرفت من خلالها على أُناس تميزو في حياتهم ، وعلى آخرين
من أهملها !
سأظل متمسك بصداقاتي كلها و أعتبها كنَفس حياتي ، و بأخرى لن
أهتم بعد معرفتي حقيقة كذبها !
سأظل وفيا لكل من أحببته .. وسأظل مؤمنا بأن الحياة
أساسها الحب .
سيظل عشقي لمن عشقت ، وسيظل مقام كل دمعة نزلت
بين أحضان الصديق في قلبي دائم !
.
.
ها أنا ذا أستقبل رسائل الــ sms للتهنئة من أوفى من عرفت من
أقاربي وأصدقائي و أحبائي .. فشكرا للقريب منهم وللبعيد
وشكرا لكل من ترك في من الخير من أمور
وشكرا لكل من أصلح ما فيَ من أخطاء
.
.
والسلام خير ختام