الثلاثاء، 9 سبتمبر 2008

. . موعد في مستشفى حكومي . .


كالعادة . . عند حصولي على موعد لأي مستشفى حكومي في 
الكويت . . غالبا ما تكون الأحداث متشابهه كالآتي .
.
في البداية عند دخولي المستشفى وتوجهي لغرفة الإنتظار
دوما ما أجد ذلك الحشد الكبير من المراجعين الذي غالبا ما يحتوي  
على"شياب يتحلطمون" .. وأطفال يلعبون في أي ساحه و بين
الكراسي .. وأمهات من مختلف الجنسيات يصرخن ( فاااااادي
خلص يا ماما خلص ، حمووود يما حبيبي تعال إقعد لا أمسح فيك القاع)
و أيضا "يتحلطمن" مع أي أحد يرونه بطريقهم .. ومسكين هالكومار
كل من مر بجانبه وسأله متى يأتي الموظفون رد عليهم "بعد شويه ماما\بابا"
(ويطيحون في زف وتحلطم .. أهو شكو مادري)
.
كل هذا تقريبا يحدث في تمام الساعة السابعة (طبعا هذا لأن برمضان
ولا الأشهر الثانية من الساعة 6 ) ، حيث أنه لم يأتي الموظفون بعد 
ولم يتم فتح شباك المراجعات  !
بعد حلول ساعة من الإنتظار .. الساعة الثامنة تقريبا يبدأ الإزعاج بالتزايد
فتبدأ بسماع الصراخ الحقيقي من كل النواحي وغالبا ماتكون صادره من 
الأمهات أو "الشياب" الكبار في السن .
.
بعد إنقضاء ساعتين في تمام التاسعة .. الدوام الرسمي للموظفين
لكن لم يتم فتح الشباك بعد .. يبدأ البعض من المراجعين بالضجر 
فتبدأ الناس بالرحيل .. لكن من ناحية أخرى تبدأ أعصاب المراجعين الصامدين
بالتدهور ويبدأ الأغلبية بالوصول إلى حالة .. حتى الذبابة يتعارك معها .!
.
.
في تمام التاسع والربع (جاء الفرج) وصل الموظفون وفتح أول شباك
فتبدأ بسماع أصوات تتعالى من كل جهه ويبدأ عراك جديد بين
المراجعين والموظفون ، عندما تبدأ المعركة بالتوجه  للشتم
فيبدأ البعض بالإنسحاب
والبعض الخروج من المستشفى من شدة الغضب !!
.
طبعا مستحيل أن يخلو المكان من فيتامين "و" .. فترى من يدخل إلى
المستشفى بعد دوام الموظفين بــ ربع ساعة وهو مرتاح بيده أوراقه
متجه نحو العيادة من دون أن يقف بالصف .. ولا حتى يمر على الشباك 
بدون إنتظار بضعة دقائق يدخل العيادة حوالي نصف ساعة 
وغيرة 5 دقائق "بالحسسسسره" يحصل عليها !!
.
تنتهي من فحص الدكتور تتجه نحو الصيدلية لإستلام علاجك
فترى طابور جديد .. ومعركة أخرى عند شباك إستلام الأدوية !!
وتحلطم جديد ... وصراخ جديد !
.
.
.
يا محلاك يالخاص !

هناك 11 تعليقًا:

Hussain.Makki يقول...

و أزيدك من الشعر بيت ..
روح ( طيبة كلنك ) .. راح تشوف بعض المرّات نفس الحالة !

أي حتّى المستشفيات الخاصة صار فيها زحمة و الناس مالها خلق تنطر ! ..

لكن و للأمانه هناك أكو تنظيم جميل و رائع .. بل و ترتيب ..

Unknown يقول...

من يومين كنت أشوف مقابلة مع النائب صالح الملا كان يتكلم فيها عن الوضع الصحي في الكويت..
فسأله المقدم :في مستشفيات خاصه راقيه في الكويت.
رد عليه: المستشفيات الخاصه أًبحت خدماتها فندقية أكثر من انها صحيه.

Unknown يقول...

لا تستغرب يا عزيزي فأنت بالكويت ...

Hassan Abdulhamed يقول...

أتفق معكم في إن الخاص قوي بالخدمه أكثر من ما اهو قوي من ناحية الصحة . . بس على الأقل في إحترام وتقدير للمراجع !



الطائر الحر : لي متى راح نظل نقول (هذي الكويت لا تستغرب منها التخلف) !!؟

bhr.qadsaweya يقول...

الديرة ديرتكم
لازم تحبونها بشينها قبل زينها
و شوي شوي بتتعدل الأوضاع
تقبل مروري
ويعطيك العافية

صبا يقول...

انت وينك من غير شر غطيت واختفيت ؟؟

مبارك عليك باقي الشهر

شخبار ويا الصيام غلبك ولا غالبه ؛))

malak يقول...

سلامات


بهارات الحياة :p

بس ترى حتى المستشفيات الخاصه زحمه
مرت خالي راحت بتولد يقولولها نطري ماكو غرف فاضيه لوووووول جنه بيدها يعني

Hassan Abdulhamed يقول...

bhr.qadsaweya :
صحيح ، لكن بدون العتاب على شينها ماراح يعدلها !


صبا :
موجود مارحت مكان .. علينا وعليج
والصيام أعيش معاه لحظات عشق :)



malak :
انا ماقلت انه الخاص مافي أخطاء .. بس فضلته من ناحية الإحترام والتقدير

Unknown يقول...

سؤالك هذا ما راح يقدر يجاوبك عليه الا رئيس الوزراء

B.A يقول...

وآخرتها .. بندول !

طير يا عمي ..

الواحد تطلع روحه وآخرتها بندول !

ولي حايشته نشله ,, اموكسيل !

انا قمت اصرف الروشته بنفسي واشتري الادويه بدون طبيب ولا بطيخ ..

الادوية عندهم اكل عليها الدهر وشرب ..

حاله كسيفه

Hassan Abdulhamed يقول...

الطائر الحر :

حتى لو سألت رئيس الوزراء ماراح أحصل منه جواب ..

A.B :

لي متى راح تظل هالحالة الكسيفة .. ملينا !