ليله غريبه . . . !
أحسستها مظلمة ، كانت نفسي فيها مقموتة ، حزنانه
في حالة غريبة ، في حالة كئيبة ، مشتاقة لمرسى العشق أو
تائهه عن طريق العودة .. حقا لا أعلم . . !
أحسست حينها أني بت غريقا من طوفان دمعاتي التي
كانت مربوطة بأغلال جسدي . . !
أحسست نفسي أني أقف بداخل غرفة دائرية أبحث
فيها عن زاوية لأجلس عندها ، لكن دون أي جدوى
فبدأت بالصراخ لأسمع منها إرتداد صدى صوتي يعتذر
مني لعدم قدرته على تحمله لي من صرخاتي التي كانت مشحونه
بهمسات الحب بشكل جنوني !
.
( سأظل أصرخ وأصرخ حتى يصاب جنوني بالجنون ! )
. . .
مللت .. قسما مللت من تفاهه الناس
( غش ، كذب ، نفاق ، خداع ، لامبالاه ، عدم إحترام ، حقاره )
حتى الشيبة لم يعد لها تقديرها !
كم أصبح الكلام رخيصا عندكم يا بشر !
منذ متى كانت المزاجية هي من تمشي علاقاتنا بأصدقائنا !؟
منذ متى كانت الصداقة كلام فارغ يحكى ، بـمجرد كلمات !؟
منذ متى كانت الحقارة هي مضمون الحب ، ونسيان مستحقريها
يعتبر جريمة بحق صاحبها !؟
منذ متى كان الحب مجرد كلمات يلعب بها .. فإن كانت جيده
فأهلا بالحب ، وإن كانت غير جيده .. فهذا الحب ليس من مقامي !
...
رسمي ابتسامه كاذبه على وجهي فقط لتجنب كلام الناس ،
الذي بات رخيصا جدا لدرجه أنه يقال في لحظة وبعد ساعة
و كأنه لم يقال !!
.
.
.
( أنت تعلم كم أنا مشتاق إليك يا جنوني )
هناك 3 تعليقات:
.. الكلمات في بعض الأحيان يحسبها البشر إنها مسرح و عليهم تطبيق ما يعرفونه !
و لكنّي أؤمن بأن الكلمة أحد من السيف و أقوى من الحديد .. !
فالشوق حالة لا يمكن وصفتها أبداً و لكننا مجازاً نطلق على أنفسنا مشتاقين !
الناس ؟ مهما تكلمنا عنهم فلن ننتهي لانه الحقد والحسد ملأ قلوبهم واصبحت الماده والمصلحه اساس العلاقات بينهم
اما الحب ؟ فهي مجرد كلمه اصبحت تتداول وتقال بدون اي مشاعر حقيقيه
اسلوب رائع ومشاعر اروع
تحياتي
ليس كل الناس .. مستحيل أن تكون هناك قاعده من غير شواذ !
أما الحب ... فإني مؤمن أنه أساس الحياة .. فلولاه لما بقينا أحياء !
إرسال تعليق